مشروع شرق بورسعيد ( شرق التفريعة ) بدأ عام 2005
العادلى Adlyhttp://maps.google.com.eg/maps?q=%D8%B4%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9&hl=ar&ie=UTF8&sll=26.69425,30.25435&sspn=12.095076,13.908691&oq=%D8%B4&hnear=%D8%B4%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9%D8%8C+%D8%A8%D9%88%D8%B1+%D8%B3%D8%
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ميناء شرق بور سعيد يحتل المركز الثالث على مستوى المواني العالمية، يقع ميناء شرق بورسعيد شرق التفريعة الشرقية لقناة السويس ليعتبر كمركز أساسي لمحور التجارة العالمية بين أوروبا وشرق البحر المتوسط. ویعتبر ميناء شرق بورسعيد من المشروعات القومية الكبرى التي أقامتها مصر وتم افتتاحه في أآتوبر ٢٠٠٤ لخدمة التجارة العالمية وتجارة الترانزیت التي تعبر قناة السویس، ویقع الميناء في موقع فرید شرق المدخل الشمالى لتفریعة قناة السویس الشرقية وفى ملتقى ثلاثة قارات وعلى الطریق الرئيسي لملتقى الشرق والغرب، حده الشمالي البحر المتوسط، حده الجنوبي المنطقة الصناعية، حده الشرقي بحيرة الملاحة، حده الغربي التفریعة الشرقية لقناة السویس، هذا ویتم التخطيط للاستفادة القصوى من هذا الموقع ليكون النواة الأولى لإقامة منطقة صناعية واعدة یخصص إنتاجها للتصدیر، وآذلك لجذب أآبر الخطوط الملاحية العالمية، وتبلغ مساحة الميناء ٣٥ آيلو متر مربع والميناء مخطط لإنشاء أرصفة بطول ١٢ آيلو متر ومخطط إنشاء منطقة صناعية جنوب الميناء على مساحة ٨٧٫٦ آيلو متر مربع، تبلغ المساحة الإجمالية لمحطة الحاویات الحالية ٦٠٠ ألف متر مربع وعرض ساحة الحاویات ٥٠٠ متر، والمحطة تعمل بنظام المناطق الحرة الخاصة. یستقبل الميناء السفن العملاقة من الجيل الرابع حيث أن عمق الرصيف بالميناء یصل إلى ١٧ متر وطوله ١٢٠٠ متر.حقق الميناء خلال عام ٢٠٠٥ تداول حوالى ٧٠٠ ألف حاویة مكافئة، یتوقع أن یصل حجم التداول إلى ٢٫٢ مليون حاویة مكافئة وعندئذ ستتوسع المحطة لتشمل تنفيذ المرحلة الثانية للمشروع والوصول بحجم التداول إلى ٤٫٤ مليون حاویة سنویاً
شرق التفريعة مكان جديد للاستثمارات
| |||||
موجة من التنافس الشديد بين شركات عالمية ومحلية على اقامة تداول وتخزين المنتجات البترولية أو عمل مستودعات تموين سفن أو تصدير و استيراد و تخزين الوقود بميناء شرق بورسعيد.
حجم التنافس فى المنطقة دفع بعض المحللين إلى وصف منطقة شرق التفريعة بأنها جوهرة تتنافس الشركات العالمية على اقتنائها أو الفوز بنصيب منها فحجم الاعمال والنشاط المتوقع فى المنطقة باعتبارها واحدة من اكثر المناطق جذباً لحركة الملاحة فى العالم.
اللواء شيرين حسن رئيس هيئة مؤانى بورسعيد قال : إن المنطقة تعد حيوية بالنسبة للشركات المتنافسة على اقامة بفضل موقعها الاستراتيجى والذى يسمح للشركات بالاستفادة من حركة الملاحة الضخمة فى قناة السويس.
وأشار إلى أن أكثر من 23 شركة عالمية تقدمت لإبداء الرغبة للاستثمار في مشاريع استقبال وتداول الوقود "التانك فارم والبانكر" فى منطقة شرق التفريعة ببورسعيد..
ومن أهم الأسماء مجموعة "الخرافي" الكويتية و"فوباك" الهولندية و"ودولفين" الأمريكية الوحيدة المتقدمة كشركة أمريكية وبنك الإسكندرية التجاري والبحري .
من جانبه أعلن خالد أبوبكر العضو المنتدب للشركة العربية للطاقة أنها تخطط لتحويل شركة مشرق للبترول التابعة للمجموعة إلى أكبر شركة عاملة فى مجال تخزين وتدوال المنتجات البترولية ( Tank farm ) فى منطقة شرق البحر المتوسط مستفيدة من الموقع الاستراتيجى لميناء بورسعيد شرق التفريعة.
وتابع : أن طاقة تنظر لميناء بورسيعد كواحد من الاولويات الاستراتيجيات للشركة فى الفترة القادمة خاصة فى ظل التصورات التى تصيغها حاليا مجموعات عمل متخصصة للدور المستقبلى لشركة مشرق للبترول .
ولفت خالد أبوبكر إلى أن مشروع مشرق يشمل المشروع إنشاء أرصفة لتموين السفن وساحات مستودعات لتخزين وتداول المنتجات البترولية باستثمارات ١.٤مليار جنيه علي مساحة ٢١٠ آلاف متر مربع.
واضاف : أن المخطط العام للمشروع يشمل اقامة رصيفا بحريا متخصصا لتفريغ وشحن السوائل، وتسهيلات فى مجال تزويد السفن بالوقود من خلال عائمات متخصصة فى نقل وتموين السفن العابرة والقادمة إلى الميناء
من جانبه كشف مسئول بارز بقطاع النقل البحري بأن اجمالي نشاط مصر في تموين السفن لايتعدي 2 مليون طن من الوقود البحري رغم وجود قناة السويس بها ومرور أكثر من30 ألف سفينة سنويا حيث ترغب غالبية هذه السفن في التزود بالوقود عند عبورها القناة التي تقع في منتصف الطريق لرحلات السفن وهو الموقع المثالي للتزود بالوقود.
واشار : إلى ان عمليات تزويد السفن بالوقود فى أعالى البحار تتعدى حاجز 3 مليون طن فيما تبلغ عمليات التموين التى تتم فى المؤانىء المصرية بـ3 مليون طن ليصل المجموع إلى 6 مليون طن.
وقال : إن الاتحاد الأوروبي كان قد أصدر مؤخرا تعليمات جديدة تحد من امكانية تموين السفن بالوقود داخل موانيه وهو مايعد فرصة كبيرةلاستحواذ مصر علي هذا النشاط وزيادة كمية الوقود البحري المباع للسفن فى المؤانىء المصرية من3 إلي8 ملايين طن سنويا .
وأكد على وجود توجه عربى ومحلى لانشاء شركات عاملة فى هذا المجال الحيوى بالنسبة لشركات النقل البحرى.
|
| ||||||
تعليقات
إرسال تعليق