احتفالات أسبانيا بسقوط الأندلس

صورة نادرة للرئيس السابق \ محمد نجيب  لحظة اعتقاله فور دخوله مبنى قيادة الثورة فى 18 نوفمبر 1954 بتدبير مسبق من الثوار الأحرار دون أى اتهام أو سبب و ظل بالمعتقل عدة سنوات و تعرض أول رئيس للجمهورية للضرب من الجنود ! فى مخالفة صارخة للقواعد العسكرية من احترام الرتب ! , و تم أيضا اعتقال ابن اللواء \ محمد نجيب بعد أن تتبع مخبر شرطة الأبن فى الشارع يستفزه بكلمات جارحه عن أبيه حتى قال المخبر للأبن " أبوك حرامى " ! و انفعل الأبن و ضرب مخبر الشرطة فتم اعتقال الأبن و بعدها أصيب الأبن باكتئاب و مات, و يقول محمد نجيب بالنص فى مذكراته عن موت ابنه ,,, "قرف و مات " ,, , و الأبن الثانى لمحمد نجيب كان فى ألمانيا صدمته سيارة مجهولة فى الشارع و مات أيضا ! تم تحديد اقامة محمد نجيب بفيلا فى " المرج " مع منعه من الخروج لأى سبب أو الأتصال بأحد أو ان يزوره أحد و تم منع الخدم عنه ! حتى أن أول رئيس ظل لسنوات يغسل ملابسه , و تم حذف اسمه من المناهج الدراسية و درس للطلاب أن أول رئيس للجمهورية هو جمال عبد الناصر ! , كان اللواء \ محمد نجيب قد اعترض على تصرفات أعضاء مجلس قيادة الثورة من التوسع فى اعتقال الناس و أخبر وزير الداخلية أنذاك جمال عبد الناصر أنه يشعر أن المتهم المحكوم عليه بالأعدام ( محاكمة عسكرية ) مظلوم    فى مظاهرات كفر الدوار و المحلة    عام 1953    فقال له عبد الناصر " أعرف " و لكن لكى يخاف الناس و يكفوا عن التظاهر ! و يعترف محمد نجيب أنه وقع على أمر الأعدام و هو يعرف أن المحكوم عليه برىْ !!!
كما وجد أثناء دعوته للغذاء فى منزل أحد أعضاء المجلس وجود أطقم ملاعق و شوك مذهبة فاخرة على مائدة الطعام مكتوب عليها " القصور الملكية " فثار محمد نجبب و امر باعادة الطقم الفاخر الى القصور الملكية , ,,,, ( من مذكرات محمد نجيب ) ,,,,,و كانت منطقة
"المرج " فى تلك الفترة منطقة نائية و خاصة أن الفيلا التى تم تحديد اقامته بها فى نهاية المرج و من شاهدها فى عام 2000 أى بعد 45 سنة قال أن المكان موحش !!! و تم حل الأحزاب السياسية و اعتقال الأخوان المسلمين حماية للوطن من الخونة كما كتبت الصحف ساعتها ! و استولى الضباط الأحرار على السلطة كاملة بدون أى اجراء ديمقراطى ! هذة الصورة أخفاها المصور نحو 30 عاما و نشرت فى منتصف الثمانينات فى جريدة " الوفد "