الأسلاميون  أم تيار اليمين ؟ ! 

أصل التسمية من الغرب أطلقوا Islamist على الأحزاب ذات المرجعية الدينية فى الجزائر  التى تأسست فى عام 1989 عقب مظاهرات شعبية فى عام 1988 أجبرت النظام على قبول هذا  , ثم فى مصر بعد ثورة 25 يناير انتشر فى الأعلام المصرى مسمى ( الأسلاميين ) و أنا أفضل التصنيف السياسى المعروف
( تيار اليمين ) Right Wing 

الأسلاميون  :
هم " فريق " من المسلمين يمثل " الأسلام السياسى " أو " الأسلاميين " Islamist المراد بهم " من يمارسون السياسة من منظور اسلامي طبقا لتفسيرهم " أى ليس المقصود أن هؤلاء هم المسلمين فقط ! و هو تفسير غير ملزم للأخرين بمعنى أن من يختلف مع " الأسلاميين " هو "خلاف سياسى " لا يحق " للأسلاميين " الطعن فى تدينه أو فرض رأيهم !
من الطبيعى اختلاف الرؤى و الأراء و لذلك اجتهدت الأحزاب ذات المرجعية الأسلامية فى شرح أن الرؤية السياسية لا تلزم الأخر , جميعا فى العقيدة " مسلمين " لا فرق فى المسميات ( سلفى \ وسطى ) هذة المسميات هى " التوجه السياسى "
ليس صحيحا أنهم كفروا الأخرين ! لكن بعض المتطرفين كفروا الناس , و من 30 سنة كانت الجماعة الأسلامية تكفر الحكام ليس الشعوب ! لكن هذا فكر " جماعات سرية " فكر الأحزاب أكثر نضجا و فى العلن و بشكل واضح !
فكر و برنامج الحزب هو : اجتهاد بشرى من وجهة نظر الحزب يحتمل الصواب و الخطأ , و بالتالى اختلاف الناس معه الفكر أو رفضهم له شىء طبيعى ! لأن الأحزاب ليست مرجعية ملزمة للأخر
يطلق " الأسلاميون " على كل من يمارس السياسة على خلفية اسلامية حتى ان لم يكن مسلما !!! مثال للتوضيح " بعض الأعضاء القياديين لحزب الوسط " مسيحيين " , و طبعا هم مقتنعين بتصور حزب الوسط و مرجعيته الأسلامية !

من الطبيعى أن كل " كيان سياسى " : حزب \ تيار \ حركة ,,, الخ له فكر و برنامج من خلال رؤيته ( ما عدا الحركة تنشأ من أجل هدف محدد و بانتهاء الهدف تنتهى الحركة أو تتحول الى شكل أخر ) و من الطبيعى اختلاف الرؤى و الأراء و لذلك اجتهدت الأحزاب ذات المرجعية الأسلامية فى شرح أن الرؤية السياسية لا تلزم الأخر ,,, و جميعا فى العقيدة " مسلمين " لا فرق , المسميات هى " التوجه السياسى "

لذلك يتم التوضيح بالمقدمة الأتية " حزب مدنى على مرجعية اسلامية " لأى الحزب لا يجبر الناس على رؤيته السياسية - معارض الحزب هو معارض سياسى , ليس خارجا على الدين ! نقول الأحزاب الأسلامية ليست مرجعية دينية للناس , نضع البرنامج الذى توصلنا اليه من خلال اجتهادنا السياسى ,المرجعية الدينية للناس هى المؤسسات الدينية مثل مؤسسة الأزهر الشريف ( الكليات الشرعية \ هيئة كبار العلماء \ لجنة الفتوى \ مجمع البحوث الأسلامية ) لكن الحزب بصفته تيار سياسى ليس له مرجع دينى بمعنى لا يرجع الحزب فى القرارات السياسية الى الأزهر بصفة سياسية
...............................

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

احتفالات أسبانيا بسقوط الأندلس

الطعن فى الحجاب

بطل الصاعقة عبد الجواد سويلم