مرسوم ( الخط الهمايونى ) و حقوق غير المسلمين
السلطان عبد المجيد الأول
<<< مرسوم الخط الهمايونى و حقوق غير المسلمين >>>
من أعوام و كتاب التيار العلمانى يرددوا كذبا أن الخط الهمايونى صدر بسبب اضطهاد الأقباط فى ولايات الدولة العثمانية و منها ولاية مصر ... و ادعوا أن العثمانيين كان يجبرون المسيحيين على الصوم فى رمضان ! و غير مفهوم كيف يتم اجبار شخص على الصوم ؟! بسهولة سيقوم هذا الشخص بالشرب والأكل داخل منزله مثلا ! غير أن موقع ويكيببديا نفسه كتب بجوار الكلام عن اضطهاد الأقباط ( بحاجة لمصدر ) !!!
و كان رد ... د \ محمد عمارة ...
أن مصر كانت قبل صدور مرسوم الخط الهمايونى بنحو 50 سنة دولة مستقلة فعليا عن الدولة العثمانية ( حكم محمد على من 1805 الى 1849 ) بينما صدر مرسوم الخط الهمايونى عام 1856 نتيجة اتنهاء حرب القرم بين الدولة العثمانية و روسيا لأن بريطانيا و فرنسا دخلت الحرب مع العثمانيين ضد روسيا لمواجهة الأطماع الروسية ... و بإيعاز من ...الصدرالأعظم رشيد باشا ... ذو التوجهات الغربية و من دول الغرب ........................
البداية كانت :
اصدار السلطان عبد المجيد الأول مرسوم ( خط شريف ) عام 1839 كاصلاح ادارى بدولة الخلافة ........ لكن كان يبتعد عن الشريعة و يتجه للتغريب ......
ثم أصدر مرسوم ( الخط الهمايونى ) عام 1856 و كان أسوأ من ( خط شريف ) .. فى تغييره لهوية دولة الخلافة و تمييزه للأجانب .....
الخط الهمايونى كان مرسوم سلطانى أى ـ أمر ادارى من السلطان
و معنى (همايونى ) ( طائر ) أو (طائر فى السماء).....
التسمية نوع من التفخيم لمرسوم السلطان
قام ...السلطان العثمانى عبد المجيد الأول ...بإصدار الخط الهمايونى كتعديل فى النظام الإدارى لدولة الخلافة ... و مع أن البنود العشرة للخط المهايونى تبدو عادية و عادلة فى المساوة بين كل الناس و الديانات إلا أن التطبيق الفعلى كان تغريب الدولة العثمانية و جعلها كأنها دولة أوروبية لأنه فى التطبيق العملى تم إلغاء الشريعة الإسلامية فى دولة الخلافة و حل بدلا منها قوانين أوربية !
كما بدأ فعليا عهد الإمتازات الأجنبية ..!
و أصبح الأجانب يحاكمون امام محاكم خاصة بهم اذا ارتكبوا جرائم داخل الدولة العثمانية !
و طبق هذا فى مصر أيضا و هو ما عرف فى كتب التاريخ ب ( الإمتيازات الأجنبية ) و هو ما سعت بعض الأحزاب فى مصر لإلغاءها .... لتعارضها مع سيادة الدولة ...
و كما سبق ذكره أن فى التطبيق الفعلى للمرسوم تم إلغاء الشريعة الإسلامية فى دولة الخلافة و حل بدلا منها قوانين غربية ....
و هذا سبب مدح العلمانيون فى هذا المرسوم و وصفه بالمرسوم العادل ...!
الشريعة لا تظلم غير المسلمين فى شىء لكن رموز العلمانية يروا أن تطبيق الشرع معناه ... التفرقة بين الناس بسبب الدين و اهمال المواطنة !!!
و لم يعرف أحد لماذا يرون أن تطبيق الشرع ضد فكرة ( المواطنة ) ؟ !
و الأغرب طالما يتكلمون عن المواطنة ..لماذا لم بعترضوا على الإمتيازات الأجنبية ؟!!!
الإسلام احتوى الجميع ... و لا يوجد مشكلة فى الإسلام لو كان جارك
شيوعيا كافرا حتى ..!!! المهم ..ألا يقوم يعمل عدائى ضد المسلمين ... فمن الطبيعى أنه لا توجد مشكلة للعيش مع المسيحيين ...لذلك عاش المسلمون 1400 سنة مع جيرانهم غير المسلمن سواء كانوا يهود و مسيحيين أو غير أهل كتاب مثلما الوضع فى دول أسيا بدون مشاكل ...
االعداء مع اليهود قديما بسبب أفعالهم مع الرسول عليه الصلاة و السلام ثم سلوكهم فى عصور الخلافة الإسلامية من دس أحاديث موضوعة و تأصيل أفكار البابية و البهائية و القاديانية المعادية للإسلام ... و فى العصر الحالى العداء لليهود بسبب فكر ( الصهيونية ) و قيام دولة اسرائيل على أساس عنصرى و قتل الفلسطينيين و الإستيلاء على أراضيهم....
مرسوم الخط الهمايونى :
- .المساواة بين كل مواطنين الدولة العثمانية في كل الحقوق والواجبات.
- .ينتخب بطاركة (رؤساء) الكنائس من كل الملل وتكون فترة انتخابهم حتى مماتهم ولا يحق لاحد نزع سلطة البابا إلا من كنيسته على وجوب ابلاغ (ابلاغ فقط وليس اخذ الموافقة) من الباب العالي باسم البابا الجديد في كل مرة.
- .السلطان شخصيا وفقط له الحق في ترخيص بناء وترميم الكنائس والمقابر الخاصة لغير المسلمين.
- .اعفاء الكنائس من الضرائب أو المصروفات.
- .تشكيل مجلس مكون من رجال الكنيسة (كهنة أو رهبان) ورجال من خارج الكنيسة (مسيحين غير الرهبان والكهنة) لإدارة شئون الملة والمعروف باسم المجلس الملي العام مثل المجلس الملى القبطي الارثوذكسى والمجلس الملى الكاثوليكى، الخ)
- عدم اجبار أي شخص على ترك دينه
- محو كل الالفاظ التي تمس فئة من الناس مثل الدين أو الملة.
- يكون حق التعيين في مناصب الدولة المدنية والعسكرية للكفاءة بدون تمييز في الدين
- الزام كل مواطنين الدولة بالخدمة العسكرية
- تكون الدعاوى القضائية بين المسيحين والمسلمين في دواوين (محاكم) خاصة يرأسها قضاة من الطرفين .
المرسوم أعطى الأجانب حق تملك الأراضى بالدولة العثمانية دون قيود ما أعطى الفرصة لأجانب يهود و ماسونيين من التملك ...التطبيق كان مبالغا فيه ... البنود نفسها تبدو عادلة و طبيعية ..لكن التنفيذ بواسطة الصدر الأعظم مصطفى رشيد ذو الميول الماسونية و النزعة الغربية كان انحيازا للغرب مما أثار حفيظة العرب و المسلمين ... و كانت بداية التغريب فى الدولة العثمانية حتى سقوطها عام 1924 و تولى مصطفى كمال أتاتورك الحكم الذى وسع حركة تغريب تركيا ...................
الإسلام يأمرنا بالتعايش مع غير المسلمين سواء كانوا يهود و مسيحين ..أو ليس لهم ديانة سماوية مثل البوذيين و الشيوعيين ..المهم ألا يقوموا بعمل عدائى ضد المسلمين ..
الظلم محرم فى الإسلام سواء كان المظلوم مسلما أو من أهل الكتاب أو كافرا .... ظلم أى انسان حرام حتى الكافر ..قولا واحدا دون خلاف فى أى مذهب فقهى ...
حدث من بعض الولاة الفاسدين ظلم للمسيحيين و مثل هؤلاء الولاة ظلموا المسلمين أيضا ! طبيعتهم حكام ظالمين لكنه لم يكن فكر ممنهج منظم للحكام المسلمين ....ن
ص كلام التيار العلمانى على عدة مواقع بنفس النص و الحرف و ترتيب الجمل !!!
..........................
" عام 1535 بدا نظام الأمتيازات الاجنبية - ومفردها امتياز أجنبي - والذي يعطى للاجانب الذين يعيشون في الولايات العثمانية ومنها مصر الحق في محاكمتهم في محاكم خاصة أو امام قناصلهم وليس امام المحاكم المصرية وكان حال المسيحين الاجانب أفضل بكثير من حال المسيحين المصريين.
كان للحكام العثمانيين احكام ضد غير المسلمين مثل حرمان غير المسلمين من ركوب الخيل واجبارهم على السير يسار الطريق، اجبارهم على الصوم في رمضان وعدم لبس عمائم على الرأس وعدم لبس ملابس ملونة بغير الأسود. وأيضا منها احكام ما زال تاثيرها منتشر في مصر حتى الآن :
عدم تسمية غير المسلمين إلا بأسماء معينة يمكن ان تعرف منها الدين.
اجبار المسيحين بلبس صليب حديد كبير في الرقبة. ولما كان الصليب يترك اثرا في الرقبة اطلق على اقباط مصر "عظمة زرقاء"
في عام 1718 استطاع الانبا بطرس السادس (بابا الإسكندرية)بطريرك الأرثوذكس في مصر ان يقنع السلطان العثماني باتباع قانون خاص بالأحوال الشخصية لغير المسلمين. "
..........................
..........................
" عام 1535 بدا نظام الأمتيازات الاجنبية - ومفردها امتياز أجنبي - والذي يعطى للاجانب الذين يعيشون في الولايات العثمانية ومنها مصر الحق في محاكمتهم في محاكم خاصة أو امام قناصلهم وليس امام المحاكم المصرية وكان حال المسيحين الاجانب أفضل بكثير من حال المسيحين المصريين.
كان للحكام العثمانيين احكام ضد غير المسلمين مثل حرمان غير المسلمين من ركوب الخيل واجبارهم على السير يسار الطريق، اجبارهم على الصوم في رمضان وعدم لبس عمائم على الرأس وعدم لبس ملابس ملونة بغير الأسود. وأيضا منها احكام ما زال تاثيرها منتشر في مصر حتى الآن :
عدم تسمية غير المسلمين إلا بأسماء معينة يمكن ان تعرف منها الدين.
اجبار المسيحين بلبس صليب حديد كبير في الرقبة. ولما كان الصليب يترك اثرا في الرقبة اطلق على اقباط مصر "عظمة زرقاء"
في عام 1718 استطاع الانبا بطرس السادس (بابا الإسكندرية)بطريرك الأرثوذكس في مصر ان يقنع السلطان العثماني باتباع قانون خاص بالأحوال الشخصية لغير المسلمين. "
..........................
هذة الفقرة نقلوها بهذا الكلام حرفيا كما هى على مواقعهم دون أى تغيير فى الوصف أو طريقة الكتابة أى قاموا بعمل copy & paste !
تعليقات
إرسال تعليق