السلبية و المسئولية
نقاش عن السلبية و الأهمال \ مسئولية الدولة و الأفراد
18 نوفمبر 2012
م \ أحمد زيدان
- عصام العادلى
أحمد زيدان
لكي الله يا مصر، فأرجو أن تحصل على أي أي أي إحصاءات عن الأشخاص الذين لقوا حتفهم في حوادث نفسه في أي بلد في العالم كله مقارنة مع مصر في الأشهر الثلاثة الماضية، وبعد ذلك يقول ما كنت أريد أن أقول !!!!!!!!!!!!!!!
عصام العادلى
طبعا مصر من اعلى دول فى العالم فى حوادث الطرق و أنا لا أجادل فى هذا!
اتباع النظام و القانون مسئولية الحكومة و الشعب، أنت تعرف اسلوب سائقى النقل و النصف نقل فى القيادة و السرعة الزائدة و قيام عربات النقل بتحميل وزن زائد مع سرعة زائدة مما بسهل انقلاب السيارة فى المنحنيات! هذا الجهل من السائقين و من عمال المزلقانات و اهمال المسئولين! انها مسؤلة الجميع : الحكومة + الشعب
أحمد زيدان
عزيزي الدكتور مرسي يرجى العلم بأنك الشخص المسئول، إذا كنت قادرا على اتخاذ قرار القيام به، وإذا كنت لا تستطيع، يرجى البحث معنا عن أي شخص آخر في مصر الذين يمكن الشروع في التغيير الراديكالي ونحن، هي الآن في حالة حرجة الحقيقي
عصام العادلى
صحيح، و الناس لا تريد التغير (بالتجربة الشخصية)! الناس تريد أن تأتى لها بعمل بأجر معقول دون أن تعمل بجدية! (بتجارب أصدقاء) من يسير عكس الأتجاه لا يريد تغيير اسلوبه و يشم الناس، المخابز تغش فى الوزن و تبيع الدقيق مهربا و يتكون سوء أحوال البلاد! بمشاهدة شخصية! الحقيقة أن الناس تعودت على الفساد، من الناحية الفعلية كيف تعين مراقب على كل مواطن فى مصر! اذا لم يوجد وازع دينى؟ طبعا هناك مسئولية على الحكومة التى أنفقت الكثير على تجديد محطة مصر و المستشفيات تجديد خارجى للواجهات بتكلفة تفوق تكلفة انشاء بوابات اليكترونية لجميع مزلقانات مصر! لكى تبنى "فكر" لشعب متخلف جاهل تحتاج ثورة فكرية أصعب من الثورة السياسية! فى فرنسا قامت ثورة فكرية أدت الى قيام الثورة السياسة! فى مصر بسبب "غباء و عند" حسنى مبارك قامت الثورة السياسية كرد فعل على القوة المفرطة فى صد المظاهرات فانقلبت الى ثورة سياسية دون تمهيد بثورة فى الفكر! الشعب مازال جاهلا
لا يوجد انسان يستطيع تغيير جهل شعب فى شهور! و من قبل قال د \ سليم العوا ما معناه أن المشروع الحضارى يعتمد على التعليم و الثقافة و يحتاج
لسنوات!
فى عصر محمد على والى مصر كان الفلاحين يرسلون أبناؤهم الى الكتاتيب للنعليم خوفا من بطش محمد على، و عندما مات محمد على لم يرسل الفلاحين ابناؤهم الى الكتاتيب! لأن الوالى مات! انهم لم يقتنعوا بأهمية التعليم!
أحمد زيدان
انا اختلف معك تماما، ويمكنك مراجعة التاريخ، كل ما نحتاج إليه هو أن يكون قوة حقيقية داخل لبدء التغيير
نحن الآن في مرسى الزمن يا عصام، لا ننظر إلى الماضي، الرجاء النظر إلى الحاضر والمستقبل
عصام العادلى
نعم كما تقول انت (نحتاج القوة الكامنة الداخلية لأحداث تغيير)! جسنا انظر الى الطبقة الشعبية العمال! هل عندهم هذا الأستعداد؟
أتفق معك فى الأهتمام بالحاضر لكن ثقافة و عادات الشعوب مرتبطة بتاريخها و الموروث الثقافى
أحمد زيدان
هو القائد ونحن اين الناس الذين يمكن جمع كل المصريين وراءها
لقد حان الوقت للقتال من أجل مستقبل أطفالنا
عصام العادلى
من أيد الثورة فى 25 يناير كان نحو 50٪ فقط من الناس! و الباقى كان يتسائل متهكما "ماذا يريد هؤلاء"؟ ! حتى فى الطبقات العليا!
عدد كبير من الناس كان يقولون لنا "ماذا فعلتم الأن ؟ " "ماذا أصلحتم؟" "العربات تسير عكس الأتجاه"! لا تقولوا "أنتم" الطبيعى أن كل الناس تريد الأصلاح و تمتنع عن دفع الرشاوى باصرار يجيبون بيأس و عدم اقتناع "مش ممكن"،،، "الناس كده"،،، السلبية منتشرة فى الناس بشكل غريب الجميع يقول لك "أصلحوا"! ! ماذا فعلتم بعد الثورة "!
أحمد زيدان
لا تستمع لأولئك الناس الذين ينظرون وراءهم
·
عصام العادلى
نعم لكن أؤكد لك انهم 50٪ من الناس فى كل المستويات الأجتماعية، أن لا أتكلم عن اليأس بالنسبة لنا، أنا أصف طباع الناس فى مصر! بعدة مناقشات و حوارات فى مستويات اجتماعية عالية و لقاء ببعض الطبقات الشعبية أيضا عدة مرات، أذكر لك ثقافة عمال المزلقانات و اهمال الملاحظين و سوؤ ادارة السكك الحديدية : اهمال شعب
أحمد زيدان
"ولنبلونكم بشىء من ٱلخوف وٱلجوع ونقص من ٱلأمول وٱلأنفس وٱلثمرت وبشر ٱلصبرين * ٱلذين إذا أصبتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه رجعون * أولئك عليهم صلوت من ربهم ورحمة وأولئك هم ٱلمهتدون"
عصام العادلى
يشتكى بعض الناس الى من غش الخبز و يطلبون الدعم من الحزب، و أوافق و فقط أطلب منهم التقدم بشكوى الى مكتب التموين و ان معهم و سأقدم لهم الأستشارة و الدعم من القانونيين بالحزب لكن عليهم "شكوى قانونية"،، فجأة يصمت من يحثك و يندهش! ! و يقول لك "أنتم"! الكل يريد من أن تقدم له كل حقوقه و هو جالس
عصام العادلى
نصائح من درس بجامعات بوسطن و غيرها عن انشاء "جماعات الضغط" يؤكدون على أهمية مشاركة المواطن بنفسه فى التدرب على كيفية الوصول الى حقه! و اما سيلجأ اليك الالاف فى كل صغيرة مع سلبية تامة منهم!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
15 يناير 2013
رأى الصديق \ محمد جميل
الرئيس يتحمل المسؤولية السياسبة عن حادث قطار الامس ، نعم البلد خرابة ، نعم ما زال من المبكر الحكم على تجربته ، نعم نحن نشرب ميراث سنوات من الفساد الا ان هذا لا يعفيه من المسؤولية لانه من تصدى لهذا الامر يجب ان يتحمل المسؤولية وان سياساته وقراراته ما زالت في طور الارتعاش ووضع اولويات سياسية قبل الاهتمام بمشاكل المواطن العادي ، نعم ان البلد لن تنصلح في يوم وليلة الا ان طريقة الادارة والتوجه والسياسات العامة لا تبشر بخير وهذا لا يعني ابدا افقاد الرئيس شرعيته او اسقاطه ملكن يعني انه مسؤول ولا بد ان يغير سياساته والا فانه يا اما سيفقد شعبيته حتى بين مؤيديه يا اما سيقابل ثورة شعبية حقيقية ليس وراءها لا جبهة انقاذ ولا اعلام فاسد ولا فلول ولا مؤامرات ولا تدخل خارجي ، من يفعل خيرا او يحاول ان يفعل يحبه الناس اكثر ممن كان اهتمامه صنع استقرار سياسي يسيطر فيها فقط على مفاصل الدولة ، والله يقيمك ويصلحك يا مرسي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عصام العادلى
عضو حزب الوسط
شكرا لهذا الرأى المحايد الموضوعى و التحليل الدقيق
-
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
- نزار اسماعيل
- عضو حزب الوسط
أختلف بشده مع رأي الأستاذ محمد جميل....فهناك تناقض واضح في كلامه. كيف يعترف بأن البلد خرابة وأن هذا ميراث سنوات من الفساد وأن البلد لن تنصلح بين يوم وليلة ومازال الوقت مبكرا للحكم على تجربته ومع ذلك يحمل الرئيس وحده المسؤلية ؟ ...أليست البلاد تفتقد برلمان شرعي حتى الآن ؟...هل الرئيس حاكم مطلق ووحده المسؤل عن تطهير المؤسسات الفاسدة البالية التي بلغ فسادها النخاع ؟ هل بالفعل تم تمكين الرئيس حتى تبدأ معركة التطهير والإصلاح ؟ أليست البلاد تحت حروب تآمرية من كل صوب وحدب من الداخل ومن الخارج ؟ هل تغيرت طبيعة الإهمال وإنعدام الضمير للموظفين في المؤسسات من الكبير إلى الصغير بين ليلة وضحاها ؟ ثم هذه العقلية القديمة التي تريد دائما تحميل شخصا واحدا المسؤلية وكأن الرئيس قائد ملهم وحاكم بأمر الله ذو قوى خارقة وفي يده خاتم سليمان فيأمر فيطاع من جميع المخلوقات من إنس وجن ودواب..مصر ليست قرية صغيرة يحكمها عمدة أو شيخ البلد بل هي دولة عريقة وبها أعقد بيروقراطيات العالم تستيقظ من فساد قرون...هذا الفساد فينا كمواطنين فردا فردا...أما عن التحليل الذي يدعي الكاتب أنه استقراء للمستقبل السياسي '' للرئيس في حالة إن لم يغير سياساته إما سيفقد شعبيته حتى بين مؤيديه أو سيقابل ثورة شعبية حقيقية ليس وراءها لا جبهة انقاذ ولا اعلام فاسد''...فهو تحليل مرسل ولا بينة لديه أو حجة ودليل. من ذا الذي يقدر على منع حادثة القطار هذه التي من الممكن أن تكون من ضمن سلسلة مؤامرات أو إهمال مع سبق الإصرار في هذا الوقت الذي ما زالت مصر تجمع شتاتها وتستيقظ من سباتها ؟ ثم إذا كان للشعب أن يثور فليثور على الفاسدين كبارا وصغارا في كل مؤسسات الدولة وعلى الشعب ألا يقبل بإهانته واستغفاله عندما يطالب بأبسط حقوقة في الدوائر الحكومية...أخيرا وليس آخرا المعارضة الحقيقية هي التي تقدم حلولا وتعرضها على الحكومة وليست معارضة فارغة من المحتوى تعارض لغرض الإختلاف على مبدأ خالف تعرف....إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم....
-
-
عصام العادلى
- محمد جميل ( ليس عضوا بالحزب ) يقصد ما نريده من ضرورة وجود حكومة لها قدرة سياسية على ادارة شئون البلاد
تعليقات
إرسال تعليق